علّق إسماعيل مسلماني الخبير بالشؤون الإسرائيلية، على الادعاءات الكاذبة على الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، قائلا، إنه خطاب إسرائيلي استعالائي في محاولة لقلب الأمور على الشارع المصري، بأن القاهرة ترفض عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى اتهامها بإفشال المفاوضات الأخيرة، مؤكدًا على وضوح الموقف المصري منذ بداية الأزمة الفلسطينية.
وأضاف مسلماني خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية آية لطفي: «إسرائيل تُريد ضرب عصفورين بحجر بمعنى أنها تُريد أن تقول لكل دولة أوروبية، تحاول أن تعترف بالدولة الفلسطينية، انظروا إلى شيطنة المُقاومة والشعب الفلسطيني وأنه لا يستحق أن يكون له دولة مستقلة».
وتابع، «يتم استدعاء السفراء ومسؤولي المجتمع الدولي، للنظر عن ما جرى من قتل وحرق وضرب في أحداث الـ7 من أكتوبر من قبل المقاومة الفلسطينية، علمًا أن هذه الرواية كلها تم تفنيدها من أفواه الإسرائليين»، لافتا أنّ هناك صحف عالمية بما فيها صحف الولايات المتحدة، يُريدون شيطنة الشعب الفلسطيني بأنه لا يستحق بان يُقام له دولة فلسطينية، وذلك بعبارت كيف تكافؤون حركة حماس على الرغم من أنها هي من قتبت وحرقت؟